أكد عضو مؤتمر الحوار الوطني ونائب وزير الزراعة ومحافظ ابين السابق أحمد الميسري أن القضية الجنوبية لن تحل إلا على طاولة الحوار .
ونوه الى إن من لم يرغب بالحضور الى الحوار فان لدينا توجس في التعامل معه على اعتبار انه قد يكون يحمل مشروع اخر مخيف بدل عن الحوار، مضيفاً نعرف أن البدائل مخيفه لكننا نتمنى ان تحضر ك فصائل الحراك والفصائل الاخرى .
وحول هيكلة الجيش قال الميسري، في حوار مع "مأرب برس" إن الهيكلة ليست بتغيير اشخاص نحن نريد تغيير العقيدة العسكرية، قائلاً إنه يرى أن الرئيس هادي يسير بشكل منظم ومرتب ودقيق يراعي المصلحة الوطنية العليا وهناك انجازات فيما يخص القطاع العسكري، وأتمنى إلا ينظر الى اعادة هيكلة الجيش كما يراها البعض بإزاحة احمد علي أو علي محسن.
وحول الانباء التي تردت حول ترشيح احمد علي لرئاسة المؤتمر بدلاً عن أبيه، قال الميسري: إن أحمد علي ليس عضوا في المؤتمر الشعبي العام ولا في لجنته الدائمة ولا في المؤتمر العام لأنه عسكري وبالتالي من يقرر ان يختار رئيس المؤتمر هو المؤتمر العام للمؤتمر الشعبي العام.
وعن ما حدث في اليمن من تسوية سياسية أشار الميسري الى أن التسوية السياسية حدثت لأنه لم يستطع فريق التغلب على فريق بالآليات المخيفة التي تعتقد بعض قيادات في الحراك وبعض الفصائل انها ممكن أن تعيد الدولة لهم أو الانفصال فجربت في العاصمة ولم يستطع فصيل إزاحة فصيل.
وأضاف إنه بعد الأزمة أُنهك الطرفين وأنهك الشعب وأنهك السياسيين فجئنا الى طاولة الحوار، والتسوية السياسية جاءت بعد ان جربنا الاساليب الاخرى وهي اساليب الالغاء والإقصاء التي نشكو منها جميعا فجئنا الى طاولة الحوار لننجز قضايانا بالبدائل السلمية.
وعلق الميسري حول الاتهامات التي وجهت للرئيس السابق بعرقلة التسوية السياسية بقوله: الذي يقول ان علي عبدالله صالح معطل فليأتي بالدليل ونحن لن نقبل بأن يكون هو من يعطل نحن نربأ به أن يكون معطل ثقتنا به كبيره .
وأضاف نحن لدينا في اللجنة العامة توجه صريح بأننا لاعبين اساسيين في انجاح التسوية من أجل المصلحة العامة، ونحن اقل المتحدثين في منصة مؤتمر الحوار والأكثر جلداً من الآخرين ولهذا نتحمل من اجل مصلحة الوطن .
للاطلاع على نص الحوار (اضغط هنا)