مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
شنَّت ميليشيات جماعة الحوثيين حملة اعتقالات جديدة في صفوف المواطنين بتهمة «التخابر» مع التحالف الذي تقوده السعودية لنصرة الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، فيما أطلقت الميليشيا سراح قيادات رفيعة في حزب «المؤتمر الشعبي» مقابل إلزامهم بالولاء للجماعة وحشد المقاتلين من أتباعهم إلى جبهات القتال.
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن مصادر محلية في محافظة الحديدة (غرب اليمن) القول بأن المسلحين الحوثيين اختطفوا عشرات المواطنين خلال الأسبوع الأخير في مناطق متفرقة في مدينة الحديدة والضواحي الشمالية بعد أن وجهت لهم تهم بـ«التخابر» مع دول التحالف.
وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها لاعتبارات أمنية: «إن أغلب المختطفين عبارة عن مزارعين بسطاء وبعضهم ملاك متاجر ومطاعم شعبية ولا علاقة لهم بالنشاط السياسي، إلا أن مسلحي الجماعة أقدموا على خطفهم واقتيادهم إلى أماكن مجهولة».
وذكر نجل أحد المختطفين في مديرية «بيت الفقيه» في اتصال مع «الشرق الأوسط» أن عدداً من المسلحين الحوثيين داهموا مزرعتهم قبل يومين، واعتقلوا والده بعد أن وجهوا له تهماً بالتواصل مع الحكومة الشرعية وقوات التحالف لتقديم معلومات عن مواقع الجماعة.
وأضاف: «لا أعلم إلى أين اقتادوا والدي لكن أحد المقربين من الجماعة أخبرني بأنهم يحتجزونه في أحد سجون مدينة الحديدة، وعرض عليّ أن يقوم بالتوسط لدى المسؤولين الحوثيين لإطلاقه مقابل مبلغ مليون ريال يمني» (الدولار يساوي 450 ريالاً يمنيّاً).
وفي السياق نفسه، ذكرت وسائل إعلامية تابعة للميليشيات في صنعاء بأن الأجهزة التابعة للجماعة الانقلابية تمكنت، أول من أمس، من اعتقال خمسة أشخاص وصفتهم بـ«المرتزقة» في مديريتي «بيت الفقيه والحالي» التابعتين لمحافظة الحديدة وقالت إنهم «متورطون في رفع الإحداثيات عن نقاط أمنية ومزارع لطيران العدوان ما تسبب في خسائر كبيرة»، بحسب ما نقلته النسخة الحوثية من وكالة «سبأ».
وفي محافظة المحويت أفادت مصادر في حزب «المؤتمر الشعبي» بأن الجماعة أطلقت أمس عدداً من المعتقلين على خلفية المشاركة في انتفاضة الرئيس السابق علي صالح في الثاني من الشهر الحالي، بينهم رئيس الحزب في المحافظة الشيخ محمد أبو علي، وكذا القيادي في الحزب وعضو لجنته الدائمة حمود شعلان، والأخير كان قبل اعتقاله وكيلاً مساعداً للمحافظة.
وقالت المصادر إن الميليشيا الحوثية أخذت تعهدات على المفرج عنهم بحضور محافظ الحوثي في صنعاء، حنين قطينة، تلزمهم بالانخراط في صفوف الجماعة وتلقي الدورات التثقيفية والعمل على حشد المئات من المقاتلين من أتباعهم لإلحاقهم بجبهات القتال في الساحل الغربي.
وفيما لم يتسنَّ الاتصال المباشر مع المفرج عنهم لمعرفة تفاصيل أكثر، رجحت مصادر قريبة من رئيس فرع الحزب الشيخ محمد أبو علي أنه تعرض مع رفاقه المعتقلين للتعذيب الجسدي والنفسي والتهديد بتصفية أقاربهم وتفجير بيوتهم قبل أن يرضخوا لشروط الميليشيا.
وأصدرت الميليشيا ما وصفوه بأنه «عفو عام» قبل أيام، عن المعتقلين من المدنيين الذين شاركوا في انتفاضة الرئيس السابق، وهو ما قابله الناشطون بسخرية واسعة لجهة فراغ القرار من أي عفو حقيقي.
وسبق أن نفت قيادات في حزب «المؤتمر» ما أعلنته الميليشيات من إطلاقها سراح 160 شخصا من أتباع الحزب في صنعاء تنفيذاً لقرار «العفو»، مؤكدة أن المفرج عنهم مواطنون عاديون تم اختطافهم من الشوارع.