آخر الاخبار

إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة

هكذا طوع زعيم عربي 40 ألفا من المخبرين للإيقاع بمعارضيه

الأحد 06 يناير-كانون الثاني 2019 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2137

 

أثارت تسريبات للتقرير الختامي لهيئة الحقيقة والكرامة، موجة جدل في تونس، بعد حديث عن تطويع نظام المخلوع بن علي أكثر من 40 ألف مخبر للتجسس على المعارضين وأقاربهم.

وفيما تستعد الهيئة -هيئة مستقلة أوكلت لها مهمة النظر بمسار العدالة الانتقالية بعد الثورة- لنشر تقريرها الختامي بعد عرضه على كل من رئاسات الجمهورية والحكومة ومجلس النواب، بدأ الجدل يتصاعد بين الأوساط السياسية والشعبية حول هوية هؤلاء المخبرين، وطبيعة عملهم، وكم يتقاضون.

العدد يتجاوز الأربعين ألفا

وأكد مصدر من هيئة الحقيقة والكرامة ل"عربي21" أن التقرير سيكون صادما في بعض جوانبه سيما المتعلقة بالعدد الكلي للمخبرين الذين تورطوا فعليا في ارتكاب جرائم ضد معارضين زمن بن علي، مرجحا أن يتجاوز العدد الأربعين ألفا.

وأضاف: "جزء كبير من منظومة شبكة المخبرين التي جندها بن علي ضد معارضيه، تتعلق بأعضاء منخرطين في اللجان المركزية للحزب الحاكم المنحل، وهم موزعون بكامل تراب البلاد، وكانت مهمتهم التجسس على المعارضين وأقاربهم".

وشدد على أن هيئة الحقيقة والكرامة أحالت للدوائر القضائية المختصة أسماء الآلاف من المتورطين بانتهاكات ضد المعارضين فترة المخلوع.

وكان نشطاء التواصل الإجتماعي قد تداولوا وثائق مسربة إبان الهجوم على مقرات الحزب الحاكم سابقا خلال الثورة، تتعلق بأسماء مخبرين برتبة مرشدين أو "قوادة" باللهجة العامية التونسية جندهم المخلوع لهاته المهمة مقابل مكافآت مادية.