مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
أثار تعرض العرض العسكري لقوات الجيش الوطني في قاعدة العند الجوية لقصف بطائرة حوثية مسيرة، تساؤلات عن كيفية وصول الحوثيين إلى هذا المعسكر وتنفيذ المهمة.
الهجوم الذي نفذ، الخميس 10 يناير/كانون الثاني، بالتزامن مع سريان اتفاق التهدئة في الحديدة، الناتج عن اتفاق استوكهولم، تسبب بإصابة قيادات رفيعة في الجيش اليمني، ومقتل 6 من أفراد الجيش.
من بين هؤلاء القادة نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء صالح الزنداني، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية اللواء محمد صالح طماح، واللواء ثابت جواس.
وجواس أبرز القادة العسكريين المطلوبين حوثياً، وهو الذي ظهر مرتبكاً في تسجيل الفيديو الذي أكد خلاله الحادثة، وفي الوقت نفسه اعتبر أن الحوثيين فاشلون، نافياً إصابة أو مقتل أي شخص في الحادثة.
ووفقاً لشهود عيان، فإن الطائرة المسيرة حلقت بشكل طبيعي دون اعتراض من أي من أداوت الدفاع في القاعدة العسكرية، فضلاً عن وصولها إلى المنصة التي يوجد فيها القادة قبل أن تنفجر؛ حيث كان الجميع يظن أنها تؤدي مهمة تتعلق بالتصوير.
هذه الرواية لا تؤكد حسن النوايا، بل تفتح أبواب الشك حول تواطؤ محتمل؛ لأن القاعدة لديها تجهيزات عالية، ويسيطر عليها جوياً التحالف؛ ولكون العرض في العلوم العسكرية هو اختبار لمدى جاهزية القوات، فكيف يمكن أن تخترق طائرة مسيرة قاعدة جوية؟
يقول المحلل السياسي ياسين التميمي: إن «الهجوم يفتح الكثير من الأسئلة عما إذا كان هجوم كهذا قد تم بالتواطؤ مع الإماراتيين، الذين يسيطرون جوياً على القاعدة».
وفي حديث لـ«الخليج أونلاين» لم يستبعد «التميمي» وجود نية للتخلص من القيادات العسكرية الموالية للرئيس هادي، التي كانت موجودة في أثناء العرض العسكري.
وأشار إلى أن «القاعدة لا تبعد كثيراً عن مناطق سيطرة الحوثيين باتجاه تعز»، موضحاً أن «الإمارات هي من وضعت خطوطاً أمام القوات الشرعية للتقدم نحو تعز؛ ومن ثم لم يحدث تأمين أوسع للمناطق الجنوبية».