قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم.
أصدرت محكمة في طهران حكما بالسجن 10 أعوام ونصف العام ضد الصحافية الإيرانية، مرضية أميري، بالإضافة إلى جلدها 148 جلدة، وذلك لقيامها بتغطية احتجاجات العمال الإيرانيين بمناسبة يوم العمال العالمي.
وكتبت سميرة أميري، أخت مرضية عبر حسابها على "تويتر": "6 سنوات سجنا من الحكم على الأقل قابلة للتنفيذ".
وكانت استخبارات الحرس الثوري اعتقلت أميري، التي تعمل مراسلة لصحيفة "شرق" المقربة من الإصلاحيين، بعد يوم من تغطيتها مظاهرات يوم العمال العالمي في 1 مايو/أيار هذا العام، ونقلتها إلى سجن "إيفين" سيئ الصيت، ومنعتها من لقاء محامين.
وأفاد زملاء الصحافية أنها كانت تغطي تجمعا أمام البرلمان الإيراني، إلا أن رجالا بملابس مدنية قاموا باعتقالها واقتيادها إلى جهة مجهولة.
كما ذكرت صحيفة "شرق" أنها تتابع قضية اعتقال مراسلتها التي اعتقلت في مطلع مايو، حوالي الساعة 11 صباحا، عقب تجمع العمال أمام البرلمان.
وأكدت منظمات حقوقية أن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت ما لا يقل عن 35 شخصًا، بعد الهجوم على مظاهرة العمال الإيرانيين، وضرب بعض المحتجزين.
وقالت وكالة "هرانا" الناطقة باسم مجموعة ناشطي حقوق الإنسان الإيرانيين، إن معظم المحتجزين كانوا من نشطاء حقوق العمال الذين تجمعوا بشكل سلمي للمطالبة بتحسين ظروف العمل والمعيشة.
وكان الاتحاد الدولي للصحافيين أصدر بيانًا دعا فيه إلى الإفراج غير المشروط عن الصحافيين الإيرانيين الذين تم اعتقالهم خلال المسيرة التي طالبت بحق إنشاء منظمات عمالية مستقلة، من ضمن مطالب أخرى.
وتحتجز السلطات الإيرانية حاليا 4 صحافيين آخرين هم: آفرين تشيت ساز، وهنغامه شهيدي وكيومارس مرزبان وبويا خوشال.
وطالب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحافيين، أنتوني بيلانجر، بالإفراج عن هؤلاء الصحافيين، وأدان ما وصفه بـ"موقف السلطات القمعي تجاه الصحافيين في يوم العمال".
يذكر أن منظمة "مراسلون بلا حدود" ذكرت في تقريرها السنوي في أبريل/نيسان الماضي، أن إيران تراجعت أكثر نحو أسفل مؤشر حرية الصحافة العالمي بسبب زيادة عمليات اعتقال الصحافيين الإيرانيين ونشطاء مواقع التواصل والمواطنين الصحافيين.