قالت مصادر عسكرية، اليوم الثلاثاء 27 اغسطس/آب، إن قوات الجيش اليمني تواصل تقدمها باتجاه مدينة عدن، التي تسيطر عليها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا.

وقالت المصادر لـ”مأرب برس“، ان ”القوات الحكومية باتت على مشارف مدينة زنجبار التي تبعد 60 كيلومترًا شرقي عدن في محافظة أبين“، مشيرة الى انها تستعد لاقتحام المدينة بعد فشل الوساطة.

حشد النخعي

وفي طريقها من مدينة عتق التي تبعد مئات الكيلومترات عن عدن، سيطرت القوات الحكومية على مديرية ”شقرة“ الساحلية في محافظة أبين، وتقدمت نحو منطقة "قرن الكلاس" قرب مدينة زنجبار عاصمة أبين.

وأكدت المصادر سيطرت قوات الجيش الوطني على معسكر لمليشيا الحزام الاماراتي بمنطقة ”قرن الكلاس“، دون مقاومة، مبينا ان القوات الحكومية باتت على مشارف “زنجبار“.

المصادر ذاتها أشارت في حديثها لـ”مأرب برس“، عبر الهاتف، الى ان ”قوات ضخمة من الألوية الوطنية الجنوبية، تصل الى شبوة (شرق اليمن)، في طريقها الى أبين ثم عدن“، مؤكدة ان تلك الألوية يقودها رئيس هيئة الأركان الفريق الركن عبدالله سالم النخعي، والذي ينتمي الى محافظة أبين.

marebpress

عرض الميسري

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، دعا نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، قائد ميليشيا الحزام الأمني التابعة للانتقالي الإماراتي بمحافظة أبين لتسليم المدينة سليماً.

وقال وزير الداخلية في تسجيل صوتي تلقاه ”مأرب برس“ ”ندعو عبداللطيف السيد قائد "الحزام الأمني" في أبين ونائبه عبدالرحمن الشنيني، إلى تجنيب زنجبار سفك الدمء وتسليمها سلميا والخيار لهما، أما نحن فسندخلها ونواصل طريقنا إلى عدن والأمر قد حسم“.

وأضاف ”على السيد والشنيني اغتنام الفرصة والحفاظ على حياتهما وأفرادهما وتسليم زنجبار وبقية المعسكرات والأسلحة، ونحن نلتزم لهما بحمايتهما والحفاظ على مواقعهم بعد تجاوز الأزمة، وعليهما أن يحسما الأمر الليلة، ويكفي ما مضى ولن نحاسبهما عليه رغم قتالهما ضدنا“.