مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
تشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، منذ أسبوع، أزمة وقود خانقة، عقب إغلاق محطات بيع الوقود أبوابها لعدم توافر المشتقات النفطية.
وبحسب وكالة ”الأناضول“، فإن مئات السيارات تصطف منذ يومين أمام محطات الوقود بصورة غير اعتيادية، فيما ارتفعت تكاليف أجرة المواصلات في الأحياء الداخلية وبين مدن عدن (جنوب) المختلفة.
وقال مواطنون، في أحاديث منفصلة مع الأناضول، إن أجرة سيارات النقل بين مختلف مدن المحافظة تضاعفت بنسبة كبيرة، بسبب عدم تزويد شركة النفط الوطنية (حكومية)، محطات بيع الوقود بالمشتقات النفطية.
وأضافوا أن اختفاء مادتي البنزين والديزل، تسبب أيضا في انخفاض ساعات تشغيل الكهرباء إلى درجة متدنية (ساعتي تشغيل ومثلهما انقطاع) رغم برودة الجو في مثل هذه الأيام.
وذكر المتحدثون أن اختفاء المشتقات النفطية أشعل مبيعات السوق السوداء في مختلف مدن عدن، والمحافظات المجاورة لها أبين ولحج والضالع، إذ وصل سعر صفيحة الوقود سعة 20 لترا، الخميس، 15 ألف ريال، ما يعادل 15 دولارا، فيما سعرها بحسب قرار الحكومة الأخير يعادل 7 دولارات.
وتشهد عدن أزمات متكررة في المشتقات النفطية، وانقطاعات مستمرة للتيار الكهربائي والمياه لأسباب مختلفة، يتعلق بعضها بعجز الحكومة في توفير الاحتياجات الضرورية منها، وأخرى بسبب إضراب ينفذه عمال شركتي مصافي عدن، والنفط (حكوميتين) بين الحين والآخر.
وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات التابعة للحكومة، يدعمها تحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، ومسلحي "الحوثي" المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.
وجعلت هذه الحرب معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما بات الملايين على حافة المجاعة، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق تقديرات الأمم المتحدة.