تدشن مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية الأحد القادم22-11-2008، بصنعاء برنامج" الفنون من أجل حقوق الإنسان" والذي يستهدف عشرين متدرباً ومتدربة من الناشطين الحقوقيين والإعلاميين الذين تتوفر لديهم الرغبة الحقيقية في ممارسة فنون المسرح بكافة فروعه.

ومن المقرر أن يكون المسرح أحد أنشطة البرنامج كمرحلة أولى، في حين سيتم استخدام بقية أنواع الفنون في إطار مراحل البرنامج القادمة، وسيتم الاستفادة من المسرح لإيصال رسائل تحمل قيما حقوقية عالية بقوالب فنية تتعلق بالتوعية والدفاع عن حقوق الإنسان من خلال تدريب مجموعة من الشباب من كلا الجنسين على مبادئ حقوق الإنسان والعمل الطوعي وتعليمهم المهارات الأساسية للفنون المسرحية بطريقة علمية في الجانبين النظري والتطبيقي .

وقال عبد الإله سلام- منسق البرنامج: "إن تدشين البرنامج يأتي في إطار أنشطة مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية، والتي تعتبر امتداداً لأنشطة المركز الصحي الثقافي، والذي أصبح يعد جزء من أنشطة المؤسسة.

وأضاف سلام "يعد برنامج الفنون من أجل حقوق الإنسان برنامجاً طموحاً تسعى المؤسسة من خلاله إلى توظيف الفن في خدمة ودعم قضايا الحقوق والحريات في المجتمع والاستفادة مما لهذا المجال من تأثير قوي على مستقبليه، كما سيعمل على إنتاج العديد من الفلاشات والمسرحيات والكاسيتات التي ستسلط الضوء على حقوق الإنسان والديمقراطية والمشاركة السياسية في اليمن".

جدير بالذكر أن جميع المشاركين في الدورة سيشتركون في تقديم عرضين مسرحيين أحدهما يتحدث عن وضع المرأة اليمنية والانتهاكات التي تواجهها، في حسن سيتحدث الآخر عن موضوع الحرب وتأثيراتها السلبية على الإنسان وانتهاكه لحقوقه وأهم هذه الحقوق الحق في الحياة، وسيتم عرض هذه المسرحيات على الجمهور، كما ستقدم المجموعة عروضها في المحافظات اليمنية كافة، بالإضافة إلى تسجيلها تلفزيونياً ونسخها وتوزيعها على أقراص DVD ، في حفل اختتام البرنامج.