مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
أوصى المشاركون في ندوة " الحق في الحصول على المعلومات ودورها في مكافحة الفساد وتعزيز التنمية " بضرورة تضمين الدستور الجديد لليمن نصوص واضحة تضمن الحق في الحصول على المعلومات وتعزيز الشفافية، وإصدار قانون يضع آليات لهذا الحق.
وطالبوا في الندوة - التي نظمها "مركز الاعلام الاقتصادي وبرلمانيون ضد الفساد (يمن باك)" بالمنتدى الاكاديمي بساحة التغيير – بأن تكون تلك النصوص ضمن أولويات المرحلة المقبلة، مؤكدين ضرورة تقليص الاستثناءات في منح المعلومات وجعلها في نطاق ضيق.
واستعرض النائب عبدالمعز عبدالجبار المدير التنفيذي ليمن باك في ورقته أهمية قانون الحصول على المعلومات في مكافحة الفساد، ومحاسبة المفسدين، مؤكدا أنه لا يمكن الحديث عن محاسبة الفاسدين والرقابة المجتمعية على السلطات التنفيذية ما لم تكن هناك شفافية وإفصاح عن المعلومات.
وأوضح أن حق الحصول على المعلومات من الحقوق الاساسية التي شملتها المواثيق الدولية، مشيرا إلى تخلف اليمن والعالم العربي عن إقرار نصوص واضحة تؤكد هذا الحق نظرا للفساد المستشري وحالة النهب المنظمة للأموال.
وعزا تمسك الحكام العرب بمناصبة نظرا لغياب مبدأ الشفافية المساءلة، وأن الرؤساء الذين يرفضون التخلي عن السلطة هم يدركون حجم الفساد الذي مارسوه وبالتالي فإن انكشاف ذلك يضعهم تحت المساءلة القانونية.
من جانبه قال رئيس مركز الاعلام الاقتصادي مصطفى نصر أن الحق في الحصول على المعلومات احد العوامل الأساسية لتحقيق الحكم الرشيد الذي يعد احد سمات الدول المتطورة.
وأوضح أن وصول المجتمع إلى المعلومات هي الخطوة الاولى نحو الرقابة المجتمعية على السلطات المختلفة، كما أنها تشكل الأساس لبناء قرارات اقتصادية علمية تخدم المجتمع وتحقق نموه وإزدهاره، كما تعزز من استقطاب الاستثمارات، وتحسن من الأداء الحكومي للمؤسسات والهيئات.
وانتقد نصر مماطلة البرلمان في اقرار قانون الحق في الحصول على المعلومات رغم مرور اكثر من عام على الموافقة على إدراجه ضمن جدول اعمال المجلس، وأشار إلى ضرورة بذل الجهود من الجميع لإشاعة ثقافة الشفافية والإفصاح باعتبارها اكسيد الديمقراطية كما قيل.