آخر الاخبار

الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات

الصورة الأشهر

الأربعاء 01 أغسطس-آب 2012 الساعة 11 مساءً / مأرب برس – خاص:
عدد القراءات 15925
 
 

من وسط الأحداث الدامية في مسرح وزارة الداخلية, أمس الثلاثاء بصنعاء, كان لـ رجل بملابس شعبية وهو يغادر بوابة الوزارة وكرسي مقلوب على رأسه شهرة بارزة.

عدسة المصوّر والصحفي ومراسل «مأرب برس» أمين دبوان اقتنصت من الزمن اللحظة المناسبة لتوثيق المشهد.

ونشرت الصورة أول ما نشرت في موقع «مأرب برس», وعلى صفحة الموقع في «فيسبوك», قبل أن تنتشر في فضاءات أوسع عبر صفحات الشبكات الاجتماعية, ونُشرت اليوم الأربعاء في غلاف صحيفة «الأولى» اليومية, العدد (488) برفقة عنوان بارز «أوضاع مقلوبة».

الكرسي – الذي يعتقد بأنه كرسي الوزير عبدالقادر قحطان – بيع مباشرة أمام بوابة الوزارة بـ6 ألف ريال يمني, وبيعت إلى جانبه منهوبات كثيرة, حيث كان مبنى وزارة الداخلية اليمنية أمس الثلاثاء فضاءً مفتوحًا للقتل والنهب.

وأضاف أحد أصدقاء الفوتشوب « Samir Mohammed » من الصورة بُعدًا ساخرًا بتركيب صورة للرئيس السابق علي عبدالله صالح أعلى الكرسي المقلوب.

ومن تعليقات مواطني «فيسبوك» على صفحة «مأرب برس», قال صالح الريامي: بصراحة وزير الداخلية محظوظ لأنه لم يكن يجلس على الكرسي وإلا لأُخذ مع الكرسي.

وتساءل أحدهم: هل أصبح الوزير دون كرسي؟ وأجاب آخر: دون وزارة أصبح.

وانتقد Moath ALaswadi وزارة الداخلية بعدم القدرة على حماية نفسها. فيما قال Kasem Buhaibeh أن ذلك «نتيجة منطقية لسياسية الطبطبة والتسويف في قضية هيكلة الجيش والأمن».

وعلّق أبو ليث المقطري «إذا كان وزير الداخلية مش قادر يحمي الوزارة, كيف باستطاعته حماية المواطن والوطن؟ فعليه تقديم استقالته وأن يكون الوزير الجديد من الشباب المستقل حتى يتم القبض على القتلة والمخربين».