حركة «تاج» تحمل الرئيس والحكومة مسؤولية اعتقال أمينها العام أحمد الحسني وتحذر من المساس بحياته

الأربعاء 15 أغسطس-آب 2012 الساعة 10 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 4848
 
  

حملت حركة تاج الجنوبية الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، ومحافظ عدن، وحيد علي رشيد كامل المسؤولية عن اعتقال الأمين العام للحركة السفير أحمد الحسني، الذي اعتقل فجر اليوم الأربعاء أثناء وصوله إلى مطار عدن قادما من المنفى في بريطانيا.

وفيا دعت حركة تاج إلى سرعة الإفراج عنه، محذرة من المساس بحياته، بعث المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان مذكرة إلى المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة يطالب فيها بالضغط الحكومة اليمنية للإفراج عن الحسني، مؤكدا بأن هذا الاعتقال يعتبر اعتقالا تعسفيا، يأتي في سياق الانتهاكات الجسمية التي ترتكبها السلطات اليمنية بحق المواطنين في جنوب اليمن.

والسفير اللواء أحمد الحسني هو أحد القادة البارزين في الحراك الجنوبي، وهو قائد عسكري كان يشغل منصب قائد القوات البحرية في جنوب اليمن قبيل الوحدة، وعين عام 1999 قائد للقوات البحرية في دولة الوحدة، ثم سفيرا لليمن في سوريا، قبل أن يعلن انضمامه للحراك الجنوبي ويطلب اللجوء السياسي في بريطانيا عام 2005.

وكانت السلطات الأمنية بعدن اعتقلت الحسني لدى وصوله إلى مطار عدن فجر اليوم، وتم نقله على متن مصفحة عسكرية إلى جهة مجهولة.

وتأتي عودة السفير الحسني, في إطار التحضيرات التي يقودها القيادي الجنوبي البارز محمد علي أحمد الذي عاد إلى عدن في مارس المنصرم؛ بشأن الخروج برؤية موحدة لجميع فصائل ومكونات الحراك الجنوبي لـ«القضية الجنوبية».