قتل شخص في وجولة وادي والقاضي وسط مدينة تعز عندما باشر افراد قوات الحماية الأمنية إطلاق الرصاص على سيارة حبة تحمل لوحة (سعودية) رفض سائقها التوقف عند الحاجز الأمني للتفتيش.

و أفاد شهود عيان لـ " مأرب برس " ان قوات الحماية الأمنية كانت تلاحق مسلحين وإن إطلاق الرصاص لم يكن مقصودا به صاحب السيارة ، لكن هذه الرواية شكك بها شهود عيان آخرون في مكان الحادث.

وقال مصدر محلي ان القتيل يدعى عادل المليكي وهو جندي في الأمن المركزي.

ميدانيا أصيبت العملية التعليمية بالشلل شبه التام هذا اليوم نتيجة اعتصام المعلمين أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة بإطلاق المرحلة الثالثة من استراتيجية الأجور وفوارق العلاوات السنوية وطبيعة العمل لمن لم يحصلوا عليها وتسوية أوضاع المنقولين والموجهين.

وطالب المعتصمون في بيان لهم بتنفيذ قانون الأجور والمرتبات وكل البنود التي وردت في بيان النقابات على مستوى الجمهورية، وتغيير كل الإدارات التعليمية والتربوية "الفاسدة" ابتداء من رأس الهرم التعليمي وأن يكون التغيير وفقا لمعايير المؤهل والكفاءة والنزاهة في التعليم العام والتعليم الفني في الإدارات العامة وإدارات التعليم في المديريات والإدارات العامة وإدارات التعليم في المديريات وإدارات المدارس والمعاهد الصناعية، كما طالبوا باشراك نقابات التعليم والمكونات النقابية والشبابية والمجتمعية بتمثيلها في لجنة الحوار الوطني المزمع انعقاده في شهر نوفمبر القادم من العام الجاري.

الى ذلك تظاهر العشرات من أفراد المرور الذين طالبوا بصرف جميع المستحقات والإعاشات وإطلاق الترقيات للجميع وصرف البدلات العسكرية والأسلحة الشخصية والبيادات المكفولة قانونيا وعسكريا والتي لم تصرف منذ سبع سنوات حد قول المتظاهرين.

وقال المساعد عبد الله صالح الخالدي "نشتري بدلاتنا العسكرية والبيادات من رواتبنا الخاصة".