مشترك حضرموت يُحمل السلطة المحلية كامل المسؤولية بعد تعرض الفعاليات الشعبية للاعتداء

الأحد 23 ديسمبر-كانون الأول 2012 الساعة 07 مساءً / مأرب برس _ خاص
عدد القراءات 2533
حمل اللقاء المشترك بوادي حضرموت السلطة المحلية بالمحافظة كامل المسئولية في القيام بواجبها في حماية المواطن وكفالة حقه في التعبير عن آرائه سلمياً وردع المعتدين وكل من يريد إقلاق الأمن والسكينة.
وعبرت أحزاب اللقاء المشترك بوادي حضرموت عن أسفها الشديد لما تعرضت له الفعالية الشبابية الشعبية التي دعا لها المجلس الثوري بوادي حضرموت عصر الجمعة تاريخ 21 ديسمبر2012م من اعتداء على المتظاهرين وقطع الطرقات بإشعال الإطارات للحيلولة دون وصول المواطنين إلى مكان الفعالية.
وأدانت أحزاب اللقاء المشترك بوادي حضرموت في بيان صادر عنها اليوم الأحد23/ ديسمبر /2012م كل الأعمال الخارجة عن القانون من استخدام للقوة والعنف وفرض القناعات فإنها ترى أن التعبير عن الرأي سلميا مظهر من مظاهر التحضر ولا يجوز بحال من الأحوال منع أو اعتراض أو وضع العراقيل أمام أي فعالية مهما اختلفنا معها في الرأي أو الفكر أو المقصد وكون الفعالية التي دعا لها المجلس الثوري هي من اجل حضرموت وما تشهده المحافظة ووادي حضرموت خاصة من انفلات امني.
ونوّه البيان ان ضعف السلطة المحلية وأجهزتها الأمنية ووقوفها موقف المتفرج أمام هكذا قضايا ليجعلنا أمام وضع مقلق قد يجر المحافظة وأبنائها إلى مالا يحمد عقباه.
واعتبر اللقاء المشترك بوادي حضرموت أن استخدام القوة والعنف مهما كانت مبررات من يقومون به أمر مجرم شرعا وقانونا ومرفوض وغير مقبول عند ذوي العقول السليمة ولا يدل إلا على إفلاس من ينتهجه.
وأهاب بكافة العلماء والتربويين والساسة إشاعة روح المحبة والإخوة والتسامح بين أفراد المجتمع والتشديد عليها..
وكانت فعالية الجمعة الماضية21/12/2012م بسيئون التي دعا لها المجلس الثوري بحضرموت ضمن فعاليات الغضب لأجل حضرموت والتي تطالب بإقالة الفاسدين ووضع حد للانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة قد تعرضت لهجوم من بلاطجة قاموا برشق الثوار بالحجارة مما أدى إلى جرح عدد منهم ووضعوا الحواجز في الطرقات وحرقوا الإطارات للحيلولة دون وصول المواطنين إلى موقع الفعالية.
واعتبر اللقاء المشترك بوادي حضرموت أن استخدام القوة والعنف مهما كانت مبررات من يقومون به أمر مجرم شرعا وقانونا ومرفوض وغير مقبول عند ذوي العقول السليمة ولا يدل إلا على إفلاس من ينتهجه.
وأهاب بكافة العلماء والتربويين والساسة إشاعة روح المحبة والإخوة والتسامح بين أفراد المجتمع والتشديد عليها..
وكانت فعالية الجمعة الماضية21/12/2012م بسيئون التي دعا لها المجلس الثوري بحضرموت ضمن فعاليات الغضب لأجل حضرموت والتي تطالب بإقالة الفاسدين ووضع حد للانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة قد تعرضت لهجوم من بلاطجة قاموا برشق الثوار بالحجارة مما أدى إلى جرح عدد منهم ووضعوا الحواجز في الطرقات وحرقوا الإطارات للحيلولة دون وصول المواطنين إلى موقع الفعالية.