الحوثي يتألم بصمت.. أمريكا تنجح لأول مرة في اصطياد هدفاً حوثياً ثميناً كان يتمركز في منزل الرئيس الراحل «صالح» تركيا تفضح ملالي طهران بشأن دور طائرتها في العثور على طائرة رئيسي ارتياح وترحيب حكومي بقرار الحكومة الأسترالية تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" بالتزامن مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة .. فصيل الانفصاليين يجدد تمسكه بتمزيق الجغرافيا اليمنية مجلس شباب الثورة بمحافظة حضرموت يحتفل بالذكرى الـ34 لتحقيق الوحدة السفارة اليمنية بالدوحة تحيي الذكرى 34 للوحدة اليمنية صفات المرأة الخبيثة كتائب القسام تعلن انها تحتجز قائد اللواء الجنوبي في إسرائيل وزارتا الأوقاف والنقل تناقشان عملية تفويج الحجاج برا وجواً.. وتوجهان تحذيرا لمليشيا الحوثي من السطو على أموال الحجاج وتحويلها إلى مجهود حربي وكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات حجاج اليمن بمشعري منى وعرفات
في اكتشاف علمي مذهل يمنح أملاً جديداً للنساء اللاتي حرمن من نعمة الإنجاب، تمكن فريق بريطاني من علاج بعض حالات العقم عند النساء عن طريق الحقن الهرموني، حيث قاموا بحقن بعض النساء المتطوعات بجرعات صغيرة من هرمون الـ "كيسبيبتين" وكان له تأثير إيجابي على زيادة إنتاج الهرمونات التي تسيطر على عملية الطمث.
وأشار أعضاء الفريق من مستشفى هامر سميث بلندن، إلى أن استخدام بعض الكميات من هرمون الـ "كيسبيبتين" يساعد على زيادة إنتاج الهرمونات، التي تسيطر على عملية الطمث، حيث كان قد تم تحديد هذا الهرمون باعتباره يقوم بعمل المحول الجيني الذي يعمل في فترة البلوغ.
وفي نفس الصدد، نجح علماء يابانيون في تحويل الخلايا الجنينية الجذعية العادية لفأر عادي إلى نطاف، وهذه هي المرة الأولى التي يستطيع فيها العلماء حصاد النطاف من خلايا جذعية في المختبرات.
ويعتقد الأطباء أن هذه الخطوة هي حجر الأساس في معالجة العقم، بالإضافة إلى دراسة سر تشكل الخلايا الجنسية التي تسيطر على التناسل والتكاثر البشري.
وذهب العلماء لأبعد من ذلك في تفكيرهم، حيث يتصورون بأن السيطرة على إنتاج النطاف ستساعدهم على هندسة إنتاج نطاف بشرية ذات طبيعة خاصة تتوافق مع مطالب الأزواج، مثل إنتاج طفل طويل أو ذي قدرة عقلية خارقة، مما أثار جدلاً أخلاقياً كبيراً حول آلية التلاعب بالمورثات وشرعية تبديل الإنسال البشرية في الأوساط المخبرية.
وقد استطاع الأطباء إثبات امكانية استخدام النطاف الجديدة في إخصاب البويضات وتحويلها إلى أجنة.
وأوضح أحد الباحثين أن الاعتقاد السائد حالياً هو أنه يمكن إنتاج بويضات أنثوية في الأوساط المختبرية بتحويل الخلايا الجذعية إليها، وهذا يعني بأن عملية الاخصاب يمكن أن تتم من خلايا جسم واحد وذلك بتحويل خلية إلى بويضة وخلية أخرى إلى نطفة وإجراء الإخصاب بينهما، أي يمكن إنتاج أجنة وأجساد بشرية من دون وجود بشر، حسبما يتصوره بعض العلماء.
وفي نفس الصدد ، نجح فريق من الباحثين الفرنسيين والأمريكيين في إنتاج بويضات صنعت من الخلايا الجذعية لدى فئران ذكور واناث، تطورت حتى المراحل الجنينية الأولى، مما يشكل سابقة مهمة للغاية في الأبحاث المتعلقة بالخصوبة والاستنساخ.
وأوضح أحد الباحثين أن هذا الإنجاز يمثل أول تجربة تجرى على الخلايا الجذعية في أوعية مختبرية، أظهرت قدرتها على إنتاج جميع أنواع الخلايا، بما في ذلك خلايا التناسل ، وحتى الآن كانت الخلايا الجذعية المطورة في وعاء مختبري، تعتبر قادرة على إنتاج جميع أنواع الخلايا باستثناء تلك التي تشكل البويضة والحيوانات المنوية.
وقد سمحت هذه الأبحاث بعزل الخلايا الجذعية المنتجة لجين محدد من اصل تناسلي، تابع الباحثون تطورها في ظروف تسمح لهم بإنتاج مجموعة من الخلايا التناسلية، ثم وصلت هذه الخلايا الحية إلى مرحلة الانقسام النصفي المدرجة في عملية إنتاج الخلايا التناسلية، وواصلت تطورها حتى أولى المراحل الجنينية رغم غياب عملية تخصيب البويضة.