تضاربت الإنباء حول مقتل المعتقل السعودي لدى اللجان الشعبية في مدينة زنجبار بمحافظة ابين بعد يومين من إعتقاله في ضل حالة من الغموض وتضارب للانباء تكتنف اسباب وفاته ،واتهامات للجان بتصفيه.
مصادر محلية ذكرت ان اللجان الشعبية قامت بتصفيته المعتقل بعد ان كشف عن مخطط لعمليات انتحارية كان ينوي تنفيذها هو والمجموعته التي القي القبض عليه اثناء اجتماعهم مستهدفة قيادة اللجان في المحافظة.
فيما نفى مصدر في اللجان الشعبية صحت تلك الانباء مؤكدا ان السعودي توفى منتحرا ولم تقوم اللجان بتصفيته كما تقول بعض الأنباء الواردة من أبين .
مصدر ثالث قال ان المعتقل السعودي وصل امس الى أحد مستشفيات مدينة زنجبار وعليه آثار تعذيب وضرب مبرح تعرض له من قبل عناصر اللجان ، موضحا انه مات متأثرا بجراحة جرى تلك الاصابات.
وكان مسلحون من اللجان الشعبية قد اعتقلوا السعودي في احدى المزارع القريبة من مدينة زنجبار هو ومجموعة اخرى من عناصر القاعدة كانت تجتمع لتفيذ مخططات ضد اللجان وتتكون بالإضافة الى السعودي المعتقل سعوديين اخرين و7 يمنيين تمكنوا من الفرار من قبضة مسلحي اللجان .