إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها
لم تمر سوى بضعة أيام على شنه هجوماً كبيراً ضدهم، حتى عاد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ليصالح الاشتراكيين، الذي قال عنهم إنهم ما زالوا ثابتين على الوحدة وقيمها باعتبارهم شركاء في تحقيقها معه في الثاني والعشرين من مايو/ ايار من العام 1990.
جاء موقف صالح الجديد في كلمة ألقاها أمس السبت في افتتاح فعاليات الملتقى الخامس للشباب والطلاب بمدينة عدن، حيث أكد أن الوحدة تحققت بشراكة مع الحزب الاشتراكي، وقال: “حققنا وحدتنا في ال 22 مايو مع شركائنا في الحزب الاشتراكي اليمني، والذين كان لهم دور إيجابي (...) فالكثير من عناصر الحزب الاشتراكي اليمني هي عناصر وطنية ووحدوية، وان كان هناك بعض المنحرفين الذين انحرفوا عن مسار الوحدة عندما أعلنوا الفتنة والحرب والانفصال في صيف 1994”.
واعتبر أن مثل هذه الثورات الكبيرة أو الأحداث العظيمة لا تخلو من انحرافات وقال: “لا تخلو أي ثورة أو أي حدث تأريخي عظيم من انحرافات، وفي حقيقة الأمر حققنا الوحدة مع عناصر وطنية في الحزب الاشتراكي مازالت ثابتة، ومواقفها ثابتة ومحافظة على الوحدة اليمنية”.
وأشاد بمواقف بقية الأحزاب السياسية المشاركة في الحياة السياسية بفعالية لمواقفها الوحدوية، وقال: “نحن نثمن تثميناً عالياً الوحدويين من مختلف القوى السياسية في الاشتراكي أو الإصلاح أو الناصري أو البعث، أو أي قوى سياسية إلى جانب الحزب الأساسي صمام أمان الوحدة المؤتمر الشعبي العام الذي يضم في صفوفه خيرة أبناء اليمن المجربين ومنهم من كانوا قد خاضوا تجربة العمل السياسي في الحزب الاشتراكي ثم انضموا إلى المؤتمر الشعبي العام ورحبنا بهم لأن لديهم خبرة ونفوذاً سياسياً”.
وانتقد صالح من يعملون على تهييج الشارع عن طريق الاعتصامات والمسيرات للاضرار بالوحدة الوطنية، وتساءل: “لماذا يدعون إلى تمزيق الوحدة الوطنية، وإلى شق الصف الوطني وإلى المناطقية والقروية؟”، داعيا إلى “ترك التصرفات الخرقاء المتمثلة في استغلال الاعتصامات والمسيرات للقيام بأعمال تخل بالأمن وتؤثر في التنمية وتعيق الاستثمارات”.
وحذر صالح الجيل الجديد الذي تربى على قيم الوحدة، من الانجراف وراء مثل هذه الدعوات، وقال: “الحذر يا شباب الوحدة اليمنية، فأنتم تشكلون رقما هائلا للوطن لأنكم الشباب الطاهر، النظيف، غير الملوث بالأثر الرجعي، فالرجعية لا تنطبق على مخلفات الإمامة والاستعمار البريطاني فقط، بل تنطبق كذلك على الشطرية”، معتبراً أن “الثقافة الشطرية هي أخطر على الوطن من مخلفات الإمامة والاستعمار”.