الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة»
توفي مطلع الأسبوع الجاري الشاعر والأديب اليمني الكبير إبراهيم الحضراني بعد مرض اشتد به في الأيام الأخيرة من حياته عن عمر ناهز أكثر من تسعين عام. ونعت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في بيان لها رحيل الشاعر الكبير إبراهيم الحضراني. وأشار البيان إلى «إسهامات الراحل الذي أثرى الحياة الأدبية بوافر عطائه الأدبي والفكري أكثر من نصف قرن من الزمان».
ويعد الحضراني رائداً في النضال وفي التصدي للحكم الأمامي البائد والانتصار لقضايا الثورة والتحرر ونموذجاً للإبداع والمثابرة والإخلاص للوطن والفكر والثقافة.
واعتبر البيان رحيل الحضراني «يمثل فقداناً لعمودٍ من أعمدة الشعر العربي الحديث وخسارة للمشهد الشعري العربي كافة».
ولد الشاعر إبراهيم أحمد محمد الحضراني في خربة أبويابس بذمار ,1917 وانتقل من خربة أبويابس إلى ذمار لطلب العلم، وشب وترعرع في كنف والده القاضي أحمد الحضراني ودرس في المدرسة الشمسية بذمار على يد إسماعيل علي السوسوة وغيره.
انتقل مع والده إلى تعز واختلط بأدبائها وشعرائها وتأثر بهم وأثر فيهم وساجلهم الشعر. كما التقى الزبير في تعز وتبادلا قول الشعر في كثير من المناسبات. انخرط في صفوف الأحرار وكان أحد ناشطي الحركة الوطنية في اليمن وظل يعمل في الحقل الوطني بجد واجتهاد حتى تم قتل الإمام يحيى حميد الدين في صنعاء. عين إبراهيم الحضراني وكيلاً لوزارة الإعلام عندما قامت ثورة اليمن العام ,1962 وشارك في كثير من المؤتمرات الأدبية في البلاد العربية وزار بعض دول أوروبا وأميركا. له شعر كثير نشر منه ديوانه الذي أصدرته وزارة الثقافة اليمنية ضمن مشروع 2004 وكذلك شذرات نشرها صديقه الشاعر أحمد محمد الشامي بعنوان «القطوف الدواني من شعر إبراهيم الحضراني».