كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل
صدر مؤخراً عن جمعية ابن خلدون سلسلة رقم 4 من دراسات حول المجتمع الفلسطيني في إسرائيل، والكتاب أعلاه هو الدراسة المنهجية الأولى من نوعها والتي يقوم بها باحثون في مجال التعليم العالي، ويتناولوا فيها عوائق متناولية التعليم العالي في الجامعات الإسرائيلية وفي حين تستقطب المؤسسات الإسرائيلية العدد الأكبر من الطلاب الجامعيين ترفض ما يزيد من 50 % من المتقدمين للدراسة بسبب العوائق البنيوية المنبثقة عن سياسات مجلس التعليم العالي والجامعات الإسرائيلية تجاه الطلاب الفلسطينيين في إسرائيل، لذلك بحث الطلاب الفلسطينيون عن مؤسسات تعليمية أخرى في بقاع مختلفة من العالم.
ويتناول كتاب الدكتور قصي حاج ويحيى والدكتور خالد عرار مسألة متناولية التعليم العالي للطلاب العرب من إسرائيل في الجامعات الأردنية، الظاهرة التي أصبحت تتسع في الأعوام الأخيرة بعد توقيع اتفاقية السلام بين إسرائيل والمملكة الأردنية، وهي الظاهرة التي لها انعكاسات نظرية وعملية وتحمل في طياتها تحديات سياسية، اجتماعية وثقافية، لغوية وفكرية، كما أنها تنعكس على مجمل مميزات التعليم العالي في إسرائيل، وتنبع أهمية الكتاب من أنه ينير الطريق لفهم الظاهرة وانعكاساتها الآنية والمستقبلية، ولقد أصبح واضحاً انه لا يمكن لباحث دراسة التعليم العالي في المستقبل لدى الأقلية الفلسطينية في إسرائيل دون دراسة تأثير تعليم العرب في الأردن.
ويعاين الكتاب بمنهجية علمية دوافع طرد الطلاب العرب من مؤسسات التعليم العالي في إسرائيل ودوافع جذبهم للتعليم العالي في المملكة الأردنية، ويبين الازدياد في أعدادهم على مدار الأعوام، بحيث وصل عددهم 4000 طالب تقريباُ، وتصل نسبة الفتيات منهم إلى 31.4 % النسبة التي لم تسجل سابقاً في تعليمهن في الدول الأوربية.
هذا ويؤكد المؤلفان إلى جانب وجود عوامل الجذب للتعليم في الأردن مثل اللغة والثقافة المشتركة، العامل الجغرافي والثقافي الاجتماعي، إلى جانب سهولة القبول، إلا أنه هناك تحديات تواجه الطلاب العرب ويتصدرها العامل الاقتصادي وسلعنة التعليم، سواء داخلياً من قبل مؤسسات تسويق تدفع الطلاب للتعليم في المملكة الأردنية، ومساقات في الجامعات نفسها خصصت نوعياً للطلاب العرب، ويبين الباحثان في مقارنة مع الدول الغربية أن تكلفة التعليم في الأردن توازي تكلفة التعليم في الدول الاسكندينافية، وهو تحدي اقتصادي يقع على كاهل الأهل، رغم وجود المكرمة الملكية والمنح الجزئية التي تقدم للطلاب من قبل الأحزاب العربية، هذا ومن التحديات التي تواجه الطلاب الاعتراف بالتعليم بعد التخرج إضافة إلى تحديات اجتماعية أخرى. هذا ويشرح الباحثان في صلب الدراسة توزع مواضيع التعليم لدى الطلاب العرب في مختلف الجامعات. وتعد هذه الدراسة لبنة أولى في دراسة شاملة يعكف عليها الباحثون تتناول بعمق، ومنهجية علمية وشمولية أبعاد الظاهرة، انعكاساتها المستقبلية وترشد من حيث ترسيم سياسات تقنين وتنوير للتعامل مع هذه الظاهرة لما للظاهرة من -إسقاطات على المجتمع العربي- الفلسطيني سواء من ناحية الحراك الاجتماعي، مسألة التشغيل، الهوية والأبعاد الثقافية واللغوية والفكرية، فبدون الاطلاع بمنهجية على التعليم في الأردن والذي وصل عدد الطلاب فيه إلى الآلاف سيجعل كل إستراتيجية تعليمية ومجتمعية منقوصة في ظل غياب هذا المتغير والمعطى.