إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها
- أحمد عبد الرب الحمادي يمني يعمل في مؤسسة لبيع الأواني المنزلية في مدينة الجبيل شرق السعودية منذ اكثر من 25 عاماً لم يلتحق في التعليم لكنه يجيد بـ5 لغات .
ويتحدث الحمادي ( الإنجليزية، واليابانية، والكورية، والتجالو، والأردو ) واكتسب هذه اللغات بسبب احتكاكه بالمتسوقين من العمالة الأجنبية والآسيوية تحديدا التي كثيرا ما تتخصص في أعمال بناء وإنشاء المجمعات البتروكيماوية الصناعية شرق السعودية.
وذكرت صحيفة الوطن السعودية في عددها الصادر اليوم الأربعاء ان الحمادي بدء تأسيس مدينة الجبيل الصناعية، وبحكم عمله تعامل مع الكثير من جنسيات العالم التي قصدت الجبيل بهدف الاستثمار الصناعي وبدأ الشاب اليمني - آنذاك - يتلقف الكلمات من ألسنة المتسوقين من كل بقاع العالم، والذين كانوا يشغلون وقت عمله بكثافة خلال عطلة الأسبوع.
وأضافت: هذا الأمر مكن الحمادي من إجادة التحدث بخمس لغات مع مرور الزمن، ونقلت عنه " لم يكن يحرص على تعلم اللغات، بقدر ما كان يستهدف التفاهم السهل مع الزبائن، كما أن حديثه مع عملائه جعلهم يفضلون التسوق من محله على غيره من المحلات الأخرى".
وأعرب عن أسفه لأن الأوربيين لا يتحدثون بلغاتهم الأم كثيرا؛ فهم يفضلون الحديث بالإنجليزية الأمر الذي جعله لم يتعلم من اللغة الألمانية إلا النزر اليسير.
أحمد الحمادي في العقد الخامس من عمره، متزوج وله من الأبناء سبعة، ثلاثة أولاد، وأربع بنات، كلهم يدرسون في الجامعات اليمنية في تخصصات علمية مختلفة.
وعبر الحمادي عن حبه لوطنه الثاني السعودية، منوهاً بعظيم ما حققه بفضل عمله في الجبيل، وهو متفائل جدا بالسوق الخليجية المشتركة وفتح آفاق من التنمية.