آخر الاخبار

عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما

نحن هنا يا وزير الداخلية
بقلم/ محمد عبدربه الغليسي
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 12 يوماً
الأحد 03 فبراير-شباط 2013 04:19 م

أعظم ما يقدمه الإنسان وأجلُ ما تجودُ به نفسه هي روحه التي هي مصدر كلُ التضحيات ، هؤلاء هم نحن الجنود البواسل كما تغنى بنا الفنان جميل القاضي في أول انشودة من إناشيد الثورة السلمية وتشهدُ لنا أشلائنا المتناثرة في سفوح الجبالِ وفي الصحراء المقفرة ، وكثيرا ما نكونُ دروعا واقية تحتمون خلف ظهورنا أنتم أيها المترفون وهذا قدرُنا ، ولنا الشرف ان نكون ظلالا وارفةً لأبناء وطننا الحبيب بغير منةً ولا فضل وهذا واجبنُا ، ومن حقنا ننعم ببعض حقوقنا بعد ثورة الشباب السلمية والتي كنا ولازلنا احد روافدها بما يحقق لنا العيش الكريم والعزيز

يا وزير الداخلية

الجنود الجامعيون أمام نادي ضباط الشرطة ومن خلفهم زملائهم في المحافظات لا يريدون سوى تطبيق القانون ، وليسوا سوى رمز لمظلومية العسكر ولن يكتفوا بلجنة تُزج بتوصياتها في الأدراج المهترئةِ والضائعةِ في عالم النسيان 

ونحن اذ لا نُنكر جهدك الرائع في إعادة وترتيب جهاز الشرطة وسعيك الحثيث لتحقيق شيء من الأمن في عواصم المحافظات نؤكد أن هذا لا يعفيك من تحملِ مسئولياتك في إعطاء حِقنا نحن الجامعيون ، والأمر ليس مُعقد وبذات الصعوبة التي تصورونها ولا تتطلب تشريع جديد من مجلس النواب ولا يريد غير تطبيق وتفعيل القانون .

يا معالي الوزير

كان جزائي وغيري من الجنود الفصل التعسفي من النظام السابق أبان الثورة الشبابية جزاء انضمامنا إلى صفوف الثوار ، ولسنا ممتننيين منك لرجوعنا إلى وظائفنا في عهدك لان هذا هو حقنا الشرعي ، ولن اصمت أبدا علي حقوقي لسنة 2011 كاملة غير منقوصة ، وكما انه وبفضل دمائنا وأشلائنا أوصلتك إلى مركزك فعليك ان تدرك أننا قد نكون احد أسباب رحيلك في حين لم تتم الاستجابة لمطالبنا .