وزير الداخلية يقوم بزيارة تفقدية لشرطة محافظة مأرب الجيش السوداني يحقق انتصارات واسعة ويطبق حصارا شبه كلي على قوات الدعم السريع .. تفاصيل ومبشرات طائرات إسرائيلية انتظرت بالجو لتلقي توجيهات تل أبيب لقتل حسن نصرالله وجثته تم تعرف عليها فجر اليوم .. تفاصيل مئات المختطفين ومحافظة إب تتصدر.. رايتس رادار تكشف بالأرقام ما قامت به مليشيا الحوثي ضد من حاولوا الاحتفال بثورة 26 سبتمبر الذعر يصيب خامنئي في إيران ومصادر تقول أنه جرى نقله إلى ''مكان آمن'' بصفقة مالية ضخمة.. هالاند قد ينتقل للدوري السعودي ويغادر الإنجليزي يشبهه شكلاً ونطقاً.. تعرف على المرشح الأبرز لخلافة حسن نصرالله أبو هادي الذي تورط أيضًا في اليمن.. ماذا تعرف عن حسن نصرالله؟ (بروفايل) بيان عاجل لـ خامنئي تجاهل فيه ذكر حسن نصر الله.. ماذا قال؟ بـ ''طن'' من المتفجرات.. هكذا قتلت إسرائيل حسن نصرالله
إن ما حدث , ويحدث من ردود أفعال غاضبة , , جراء الفيلم المسيء لرسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) , تجاه مقار بعض سفارات الولايات المتحدة الأمريكية , في بعض البلاد العربية والإسلامية , ومقتل سفيرها في ليبيا ؛ يُعد بمثابة القشة الكاشفة لمدى كراهية غالبية شعوب هذه البلاد تجاه الولايات المتحدة الأمريكية وسياساتها
فيبدو لي إن كبح جماح غضب كثير من العرب والمسلمين تجاه الولايات المتحدة الأمريكية , يتأتى من خلال وجود سياسة أمريكية متزنة ومنصفة ؛ خاصة تجاه كثيرٍ من القضايا العادلة كـ(قضية فلسطين) .
فهاهو (الفيتو) الأمريكي , كان ومازال , بمثابة سيف مُسلط في وجه أي مشروع قرار يصدر عن مجلس الأمن لصالح القضية الفلسطينية . هذه القضية التي ضاعت بين ظلم القريب وخذلان البعيد !
كما يتعين على الأمريكان التوقف عن دعمهم المستمر لحلفائها , من حكامنا المستبدين .
وفي هذا الصدد , فإن التساؤل الأمريكي , المطروح منذ عام 2001 , وحتى اليوم , والذي مفاده : لماذا يكرهوننا ؟!
سيظل دون إجابة ؛ طالما بقيت عقدة الاستعلاء , وغطرسة القوة الأمريكية , حاضرة تجاه كثير من قضايا الشعوب المظلومة , والمغلوب على أمرها.
فالإجابة على تساؤل لماذا تكرهوننا أيها العرب والمسلمون ؟ تتمثل بالقول : لأنكم , بسياساتكم , وأفعالكم تظلموننا , عبر انتهاككم لسيادتنا , وتدخلكم في شئوننا , وإساءة بعضكم لمقدساتنا !
ختاماً : إنني مع الغضبة وأؤيدها , ولكنني لست مع أسلوبها , ولامع نتائجها .
فكم نحن , كعرب ومسلمين , بأمس الحاجة إلى ترشيد غضبنا ؛ بحيث نعقلنه . دون تهوين أو تهويل ؛ كي لا يستفيد منه أعداؤنا ، وخاصة ونحن في مرحلة تخلف وضعف لا نُحسد عليهما .