الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
تدوم ذاكرة السمك خمس ثوانٍ فقط، ثم يبدأ في ذاكرة جديدة. في هذا البلد تتكرر العصا والجزرة التي تبتغي جعل ذواكرنا (ثوانية).. حيث بات لزامًا علينا أن ننسى الفاسد القديم المتجدد، وأن ننسى الفاسد الجديد المتقادم في الرغبة الفاسدة.
مطلوب منا التسبيح بحمد القداسات اﻵدمية المعيقة والمتكلسة والمؤكسدة. مطلوب مِنّا التفكير في الجميل القادم وفق اﻷوامر والتوجيهات التي تصدر في صيغة اﻻبتسامة والسريان تحت التبن الذي يُخلخِل وﻻ يُثبت أو يتثبت.
مطلوب منا القليل من الصبر في مقابل الكثير من ضرب اﻵمال بوجود قضاء عادل نزيه ﻻ تتحكم فيه النفوذيات الطحلبية والبكتيرية، قديمها وجديدها.
مطلوب منا أن نقتنع أن ميليشيات الجيش والأمن السابقة قد تم استبدالها بجيش وأمن وطنيين من أخمص القدمين حتى شعر الرأس, وبدون إعﻼن معايير شفافة للقبول في الجيش يتم تطبيقها بوضوح اختبارا واختيارا.. نجاحًا ورسوبًا.
مطلوب منا أن نبقى في دائرة من ثﻼث دوائر.. السكوت الخانع، الأمل اللعوب، الطموح المتسلق الراقص على التناقضات واﻻنصياع وأحﻼم البسطاء.
مطلوب منا أن نبقى أسارى ﻷصابع أهل الحل والعقد.. سواء وقفت أم استرخت.
مطلوب منا ذاكرة سمكية تغادر الواقع سريعاً، ومطلوب تطوير سرعتها بنفس سرعة اللصوص الذين غيروا جوازات التجول في أوصال الدولة الهشة .
مطلوب منا القناعة التامة بأن في الناس ابدال، ولو كانوا ﻻ يجيدون غير النجوى و التزييف.
مطلوب منا أﻻ نكتفي - للمفارقات، أﻻ نكتفي نحن ﻻ هم - بكونهم أسماك قرش، ونحن (وزف) يأكلونه كما أُكل الشابان حسن أمان وخالد الخطيب, وعند المطالبة بتسليم القتلة يُنعت المطالبون بالخونة والعمﻼء للسلطان أمان واﻻمبراطور خطيب.