سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات
تنتشر الجمعيات الخيرية والكبيرة منها صار لها فروع في كل المحافظات. ورغم تلك اﻻنتشارية، ومعها يُطرد الفقر ويزداد وبجانبه تتفاقم مشاكل صحية وقضايا التعليم.
ما يكشفه الواقع مرير جدًّا.. على اﻷرض توجد جمعيات خيرية تشتغل بعقلية اليد العليا واليد السفلى وﻻ تقدم حلوﻻً حقيقية لقضايا الفقر.
الجمعيات ربطت المحتاج بالمحسن وتأخذ لهذا من هذا بحجة فعل الخير ومن ناحية أخرى تلتف عليها لتمرير أغراض فكرية وسياسية.
الشاهد اﻷكبر، وهو شاهد ما شافش حاجة، هو أن كبريات الجمعيات تقع مراكزها الرئيسة في عواصم المدن، وخاصة صنعاء، ومع ذلك لم يقدم أي منها على إيجاد حلول حقيقية لمشكلة المحتاجين من المهمشين مثﻼ، والذين تنتشر أكواخهم الصفيحية ويعيشون في بيئة غير ﻻئقة، وهذا على سبيل التمثيل ﻻ الحصر.
الجمعيات الحيرية ﻻ الخيرية تشتغل بطريقة صاحب الدكان وإن كان مدى هدفها بعيد في الشقف السياسي والفكري..
هذه الجمعيات لم تتعلم بعد أن المشاكل اﻻقتصادية واﻻجتماعية والصحية تعالج عبر اﻻنتشار المسحي الجغرافي الذي يركز على عمل مشاريع مركزة كأن تحل مشاكل قرية، ومنها تنطلق للقرية المجاورة، ومنها للثالث، وهكذا وبعد أن تكون قد نجحت في مشروعها في المنطقة أو المساحة السابقة ﻻ أن تنتشر كما تفعل حاليًّا انتشارًا سرطانيًّا يسمن عن جوع يومًا فقط، ويجعل السمكة دومًا في يد الجمعية فيما متلقفها محتاج لتعلم الصيد.
فعل الخير مرهِق ومتعِب ولكننا ﻻ نريد أن نتعب.