تحذيرات طبية عاجلة من تناول المضادات الحيوية لعلاج الإنفلونزا ونزلات البرد
تعرف على العلامات الأولى لسرطان العين الأكثر شيوعا
بعد الانقلاب العسكري.. فرنسا تقرر سحب قواتها من النيجر
ثلاثية موراتا وغريزمان تصعق ريال مدريد
تحذيرات من تأثيرات خطيرة للتغيرات المناخية في اليمن .. جفاف وفيضانات وارتفاع مستوى سطح البحر
سيغير معالم الشرق الأوسط.. الممر التجاري الجديد يفيد بعض العرب وأمريكا ويضر دولة عربية
تأهب رسمي وشعبي للاحتفال بثورة «26 سبتمبر» التي قامت ضد أسلاف الحوثيين من الأئمة
بالتزامن مع أعياد سبتمبر وأكتوبر: صدور كتاب اليمن في مواجهة الإمامة للدكتور أحمد ردمان عن مركز نشوان الحميري
مجلس شباب الثورة يحتفل بذكرى 26 سبتمبر في إسطنبول
العرب يسجلون أول بصمة تاريخية ..ويحصدون أولى ميدالياتهم في الألعاب الآسيوية هانغجو 2022
الله سبحانه وتعالى من علينا يوم الجمعة كيوم عيد يجتمع فيه المسلمين للم الشمل وتوحيد كلمتهم وصفاء قلوبهم وتطهيراً لذنوبهم، لكن الجمعة اليوم بات يوماً نخافه ونترقب مصائبه وما سيحدث فيه من كوارث وصدامات بين امة نبينا محمد ابن عبدالله على شؤون تافهة يتم توظيفها بهذا اليوم المبارك لإذكاء الضغائن وزرع الدسائس من اجل قضاء مصالح ذاتية خبيثة لا تمت للإسلام الحنيف بصلة لا من بعيد ولا من قريب ..حتى خطباء المساجد أصبحت خطبهم سياسية لصالح جماعة ضد جماعة أخرى إذ أن الخطبة في الأحياء السكنية انقسمت الى أربع خُطب كل واحدة منها ترمي الأخرى عبر المنابر باللمز والخيانة والردة والكفر والعمالة..هكذا دون هوادة لا ندري ما الدافع وراء كل تلك الاتهامات التخوينية
وشخصياً أرى ان الصلاة في البيت في هذا الحالة أصبح أجرها عظيم وعليها حسنات تفوق ما في المسجد لاسيما في الوقت الراهن لأنها تعصمنا عن سماع لغة التحريض والفرقة والعصبية والمذهبية والطائفية بين أبناء البلد الواحد
ألا يعي خطباء المساجد ورجال الدين ان خطبهم تمثل خطراً فادحاً لتمزيق الجسد اليمني وتهدد السلم الاجتماعي وتبعث على الفرقة بل وتخلق احتقاناً اجتماعياً قد ينفجر ويكون تأثيراته سلبية ليس على فئة معينة فحسب وإنما على الأمة الإسلامية أجمعين.
ولكم استغرب من الدور السلبي والمتراخي لوزارة الأوقاف والإرشاد في ظل هذا الخطر الذي يداهمنا ونحن لا نشعر ..فلماذا لا تضع حداً يوقف تلك العشوائية في الخطابة الدينية وتعمل على إرشاد الخطباء وأئمة المساجد في نشر الوعي الديني الوسطي بعيداً عن دعاوي التعصب المذهبي الأعمى.
وبالتالي فان المساجد خصصت للعبرة والموعظة الحسنة لا لخلق الشحناء وإشعال الفتن بين الناس ..
اليوم المسجد او الجامع لم يعد ذلك المكان الآمن الذي نضع فيه أبنائنا لدراسة القرآن الكريم وتعاليم الإسلام ونأمن عليهم من تدليس أفكارهم بخبائث الأمور البعيدة عن الدين الإسلامي من قبل أشخاص يدعون خطباء وحفاظ وأئمة مساجد..!
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابة وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا .صدق الله العظيم