شاهد.. لوحة ترحيبية لافتة في قلب مدينة تعز تلف مواقع التواصل وتنال اعجابا واسعا شاهد.. لحظة الإعلان عن وفاة قائد طائرة مصري بشكل مفاجئ تعز.. اصابة مسئول محلي مع مرافقيه بقذائف أطلقتها مليشيا الحوثي النجم الكروي مبابي يفجر قنبلة حول انتخابات فرنسا.. فمن سينتخب حرب نووية على الأبواب و 9 دول حدّثت أسلحتها النووية وتأهبت كتائب القسام تعلن عن صيد ثمين في قوة إسرائيلية ضخمة حصدت كل أفرادها بين قتيل وجريح جدول و برنامج مباريات اليوم الاثنين في كأس أوروبا 2024 اتصالات رئاسية تنهال على وزير الأوقاف والإرشاد وشبيبة يطلع المجلس الرئاسي على أوضاع حجاج اليمن ونجاح خطط الوزاره وزارة الداخلية السعودية تكشف عن عقوبات لسعوديين ووافدين تورطوا في عمليات تهريب للحجاج حزب الإصلاح في اليمن يوجه رسالة خاصة لأنصاره ويدعوهم لإنتزاع الفرحة من مخالب الواقع الصعب
على المؤتمر أن يتصالح مع نفسه ليتصالح الجميع معه، ومع أنفسهم أيضا، والدعوة إلى إي وفاق، إما أن تكون مبنية على الجهل بطبيعة تركيبة هذا الحزب، وهذا بعيد، وإما أن تكون مبنية على أشياء أخرى خاصة لا تمت إلى المشكل العام بصلة..
تصالح المؤتمر مع نفسه غير وارد، لأن ذلك سيقوم على حساب مصالح الكثير، ومن صالح الكثير أن يستمر الوضع بهذا الشكل، والتصالح معه في ظل هذه الظروف، لن يخدم غير هذا الحزب، وغير أصحاب المصالح فيه، وكلهم كذلك..
لا أظن أن أحدًا خبر هذا الحزب كالتجمع اليمني للإصلاح، ولا أظن أن حزب التجمع يجهل ما عليه فعله إزاء هذا الحزب بل وإزاء البلد برمته.. الإصلاح لا يخاصم ترفا..
عندما نتعامل مع المسميات بعيدا عن مضامينها، نقع في الكثير من الخلط، والكثير من الخلط هو ما قرأته وأقرؤه في كتابات الكثير..
سيكون كلام البعض صحيحا لو كان الحزب الحاكم حزبا، ولو كان كذلك، لما وصلت الأمور إلى هذا الطور من التعقيد بينه وبين الأحزاب الأخرى المناهضة أو المعارضة له، وعلى رأسها حزب التجمع اليمني للإصلاح..
الحزب الحاكم هو المؤسسة العسكرية، وهو البنك المركزي، وهو مشايخ القبائل، وهو وسائل الإعلام الرسمية، وهو حتى عُقَّال الحارات ورؤساء الفصول. هو هذا النظام الهش تحت أي مسمى، وأي اتفـاق أو وفاق مع حـزب هذه هـي توليـفته، لن يأتي بجديد..
ما يراه البعض حلا، أراه مشكلة، وما يراه مشكلة، أراه حلا، لذلك أعتقد أن الاختلاف مع الحزب الحاكم أمر إيجابي جدا..
أما مراكز القوى كأحمد علي وعلي محسن، فلا فائدة من اتفاقها أو اختلافها، لأن المشكلة ليست في الاتفاق أو الاختلاف بقدر ما هي في وجود مثل هذه المراكز أصلا. مشاكلنا أعقد من أن نختزلها في أصلاح ذات بين السلطة والقوى الأخرى المعارضة.. أو بين مراكز القوى داخل هذه السلطة..
على أن الخلاف بين هذه المراكز عائد إلى الاختلال في تركيبة النظام. بمعنى أن إصلاح النظام أو تغييره كليا، أولوية أولى، ومن ثم يأتي الحديث عن الألفة بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، إن وُجدت أحزاب معارضة أو وُجد خلاف بعد ذلك..
أيضا.. الخلاف بين السنة والشيعة لا يعرقل البلد. ما يعرقل البلد هو التوظيف لهذا الخلاف، ومرد هذا التوظيف إلى الحزب الذي يدعو البعض إلى التوافق معه، ككل مشاكل البلد، مردها إليه.. إذن هو الأزمة وأسبابها..
يوجد في المملكة العربية السعودية، أقصى اليمين وأقصى اليسار.. الشيعة الإمامية، والسلفية الوهابية، ومع ذلك لا يحدث هناك ما يحدث هنا، وفي البحرين والكويت، وفي كثير من البلدان.. الخلاف هين لو لم يتم توظيفه..
لكن تعالوا إلى العراق، لتقرؤوا الوضع في اليمن من زاوية أخرى. أعني وضع العلاقة السنية الشيعية، وستتضح لكم أشياء كثيرة..
*عن الناس