قطاع الإرشاد يدشن برنامج دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة في حضرموت مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة مجلس القيادة يجتمع ويناقش عدة ملفات في مقدمتها سعر العملة والتصعيد الحوثي بالجبهات بترومسيلة بحضرموت تعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير المازوت بمناسبة اليوم العالمي للجودة...جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة اعتذار رسمي في ايطاليا بسبب القدس من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟ رصد طائرات مسيرة ''مجهولة'' تحلق فوق 3 قواعد تستخدمها أميركا في بريطانيا صحيفة أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب مستجدات حادثة العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات
قال صلى الله عليه وسلم : ((تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكا عاضا ، فيكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم يكون ملكا جبريا ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، قال الراوي: ثم سكت-صلى الله عليه وسلم- . )) رواه أحمد...
هل نحن على مشارف أبواب الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم،
- عام 2011 شهد تغييرات جذرية في حياة الأمة ، بل قل من بداية الألفية الجديدة، ونحن نشهد إرهاصات ومبشرات ببزوغ فجر الأمة من جديد، ودخولها مرحلة المخاض، استحضر بعضا منها، ولعل من أبرزها هو قلع رموز الاستبداد والظالمين الجاثمين على صدور الأمة والمغتصبين لحقوقها، فمن كان يتوقع أن ينهار النظام البوليسي التونسي ويهرب كما تهرب الجرذان، الذي طالما نفى وطرد كل المعارضين إسلاميين وليبراليين وغيرهم، ومن كان يظن أن النظام المصري البوليسي الآخر سيهوي بهذه الطريقة، وما نظام القذافي وعلي صالح والأسد منهم ببعيد، من المبشرات أيضاً تكسر حاجز الخوف عند الشعوب من قول كلمة الحق، وخروج الشباب والأطفال والنساء والشيبان مثقفين وصالحين وطالحين كلهم ينشدون الحرية، والتغيير للأفضل من المشرق للمغرب...
ومن ذلك إحراق كرت المستبدين وانتكاس سمعتهم المنكوسة أصلاً إلى ما تحت الأقدام...
ومن ذلك تميز الحق من الباطل، وأن الأمة صارت تعرف أعدائها جيداً، من مستبدين، وأذنابهم،، وأزيلت الغشاوة عن أبصار الشعوب التي غطت على أعينهم سنين طويلة جعلتهم يقدسون الطغاة ويتهمون الدعاة...
ومن ذلك تصالح حركتي فتح وحماس بعد طول قطيعة... وانتظار تشكيل الحكومة الموحدة بينهما...
ومن ذلك فضيحة صائب عريقات رئيس لجنة المفوضات الفسطينية الإسرائيلية الذي فاوض على القدس بثمن بخس...
ومن ذلك الفوز الكاسح للحزب الإسلامي التركي بقيادة رجب الدين أردوغان والذي أعطى أملا جديدا بعصر إسلامي قوي وتوازن إقليمي ودولي للمسلمين
ومن ذلك انتصار حماس على إسرائيل وكسر شوكتها في 2008 في معركة الفرقان، وتلاشي أسطورة تل أبيب التي لا تقهر...
ومن فتح معبر رفح بصيغة دائمة...
ولا أريد أن أسرد كل الأحداث، لقلة بضاعتي في حصرها ومتابعتها............
ومن ذلك اتضاح معنى الحديث عياناً، واستوقفتني كلمة أحد العلماء حينما قال : لم أفهم معنى كلمة حكماً جبرياً في الحديث إلا في زمن الثورات الحالي، أي يحكمك جبراً وغصباً عنك... شئت أم أبيت،، وباستعداده أن يبيد العوالم الثلاثة مقابل أن يحكم الناس..
... لكن ما سر تجمع كل هذه البشارات وغيرها تترا ولماذا كلها تتلو بعض،، فما تكاد تغمض عينيك مستعجبا وفرحا ببشارة،، إلا والبشارة الأخرى تستأذنك لتفتح عينيك عليها وتقول لك أن أنظر إليّ أنا أيضاً فأنا أختها......
هل بالفعل دخلنا المرحلة التاريخية التي طالمنا انتظرناها.... وهل طرقنا أبواب مرحلة المخاض قبل ميلاد الأمة من جديد،،،، ؟؟؟؟؟؟
وإذا كانت الدلائل تشير إلى طرق أبواب تلك المرحلة .....
فما بين ولوج المرحلة ووقوف المولود على رجليه،،، زمناً طويلاً وبناءً صعباً وجهداً أشق وآلاماً سيتجرعونها العاملين للإسلام خصوصاً بعد عودة الهواء إليهم والأنفاس..... وعسى الشعوب أن ترفق بهم وتضع أيديهم بأيديهم.... ويضعون اللبنات واحدة إثر أخرى والساعد مع الساعد...
طالما أن الحرية قد رشت عبيرها ونسماتها في أفواه الملايين..