عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال نحو 6 آلاف طن مساعدات من مركز الملك سلمان لـ 14 محافظة يمنية بينها صنعاء الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم
قال المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، الجمعة 22 اكتوبر/تشرين الأول، انه لا يوجد أي دليل على أن إيران تريد إنهاء الحرب في اليمن، مضيفاً إن "دعم طهران للحوثيين وتسليحهم مصدر قلق لواشنطن".
وأكد ليندركينغ، في تصريح لقناة "العربية"، أنه لا يوجد حل عسكري للحرب في اليمن، مشدداً على أن التصعيد الحوثي في مأرب أكبر عقبة أمام تحقيق السلام، ويقف ضد رغبة المجتمع الدولي في التهدئة.
وكان المبعوث الأمريكي يرد على سؤال القناة حول ما إذا كان من الأفضل التعامل مباشرة مع إيران بدل الحوثيين، كون الصراع في اليمن متصلاً مباشرة بسياسة إيران، وخططها في المنطقة، كما أنها تدعم الحوثيين بالسلاح.
وقال في هذا السياق: "ما من شيء شاهدته أو شهدته الإدارة الأميركية يشير إلى أن إيران مستعدة للقيام بدور إيجابي في اليمن. ربما يكون هناك توقيت مناسب تشارك فيه إيران في هذه العملية السياسية، لكن على إيران أولا أن تبدي نوايا حسنة، وهذا ما كان مفقودا كليا".
وأضاف: "كما قلت، فإن التدريب والدعم اللذين يقدمونهما للحوثيين أمر سلبي برمته، وهو بصراحة يساعد في تأجيج الصراع، لذلك نرى في هذا الأمر مصدر قلق كبير. وقد قلت، كما أكد آخرون، إنه إذا أرادت إيران أن تبدي وجهها الحسن للمنطقة، وحسن النوايا تجاه استقرار المنطقة، فإن اليمن نقطةُ بداية جيدة لهم. دعونا ننتظر لنرى التغير في السلوك الإيراني حيال اليمن، وسنكون من المرحبين بهذا التغيير".
ليندركينغ قال إن الولايات المتحدة ملتزمة مائة بالمائة تجاه الدفاع عن المملكة العربية السعودية، وقد دار حوار كبير بشأن العلاقات الأميركية السعودية، وكان هناك عنصر ثابت ويمكن للسعودية الاعتماد عليه وهو التزامنا تجاه أمن السعودية".
وأضاف: "شهدنا زيادة في الهجمات الحوثية على الأراضي السعودية وهذه هجمات لا بد من وقفها. وبهذا يمكننا أن نبدأ بتغيير مسار الحرب. وهذه الهجمات تهدد مواطنين أميركيين، إذ يتواجد نحو 70 ألف أميركي يعيشون ويعملون في مختلف مناطق المملكة، ومن المؤسف جدا أن يتعرض أيٌ منهم للأذى، كما هو الحال بالنسبة للسعوديين أو أي مواطن آخر من أيِ جنسية يعمل ويعيش في السعودية. هذا أمر مقلق جدا بالنسبة لنا".