آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

غزوة المجلس الوطني.. نعش أم إنعاش؟!
بقلم/ علي بن عبدالله
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر
الجمعة 26 أغسطس-آب 2011 03:51 م

تمخض الحمل بعد عناء , فابتهجت الحامل , وسُر الطبيب , وفرح الأبناء , وابتسم الأقرباء , وتأوهت جدتي بعمق بالغ ! وقالت : أغبياء أهل السياسة ! والأغبى منهم أهل المنشار ...! وأهل المنشار هم من وضعوا قدمًا في الثورة , وقدمًا في المبادرة , فإن ذهبوا أكلوا , وإن رجعوا أكلوا , وإن لم يشبعوا سخطوا , وإن سخطوا ذهبوا أو رجعوا , وقالوا : الجود بالمجود ( المبادرة ) ولا الوعد بالمفقود ( الثورة ) , ومبادرة في اليد خير من ثورة عارمة في الساحة .

ألم يجدوا يومًا سوى يوم الفرقان , فيوم الفرقان سيكون فرقانًا لمن لم يزل يساوره الأمل في اللقاء والمبادرة , فإما إن يكون المجلس الوطني نعش للنظام وبقاياه , وهذا ما لا يكون فقد قيل في المثل سابقًا ( متى ما قُطع رأس الحية أصبح الباقي حبلًا ) , أو يكون إنعاشًا للثورة وقد صدق القائل حين قال ( الذين ولدوا في العواصف لا يخشون الرعود ) .

وتتابع الجدة حديثها فتقول , بيد أن المولود ظهرت فيه تشوهات خُلقية , وإعاقات خلقية , فالخُلقية إنه جاء بزمام ( ما أريكم إلا ما أرى ) , فلم يُعر الثائرين أذنًا يُصغي لهم بها , واعتمد على منهجية توأمه النظام , فصادر حقهم , وأوشك أو سرق ثورتهم , وركب موجتهم , وأسند ظهره إليهم , فلمّا اشتدّ ساعده , ولّى غير بعيد , وأصبح الثائر في ثورته كالأطرش في الزفة , وأصبح شعاره أُعلمه الرماية فلمّا أشتد ساعده رماني !

والإعاقات الخلقية أن بعضًا من أعضاء المجلس الوطني أضحوا أركانًا من خارج الحلبة ( فلا ناقة لهم ولا جمل ) , ولم يعلموا بأنهم أعضاء في المجلس ولم يُوخذ رأيهم في ذلك , مما زاد الأمر عجبًا , أن البعض أعلن انسحابه من المجلس الذي لم يعقد أول جلسة له , وقد صدق القائل ( قبل أن تدخل في الغريق يجب أن تمسك بالرفيق ) , وينطبق على من شكل هذا المجلس , مع الانسحابات المتوالية , المثل القائل ( صاحب الحاجة أعمى ) , ويبدوا أن المشترك كحاطب ليل ولم يعِ درس المجلس الإنتقالي السابق ( فمن المخجل أن تقع في نفس الحفرة مرتين ) .

وقلت: علّ المجلس الوطني شجرة خير وبركة يا جدتي ؟

فقالت: والشجرة تعرف بثمارها !

وإن كان أصلها في الساحات آتت أكلها, وإن كان أصلها في السفارات وجب جزها

فلا تبصق في البئر يا ولدي فقد تشرب منه يومًا!